أتى هذا التعبير من الله سبحانه وتعالى حينما قال: {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكُواْ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُواْ مِن دُونِ اللَّهِ وَلاَ رَسُولِهِ وَلاَ الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً} يعني: أن الله لن يترككم على حالكم، مستوى معين من الانتماء للإسلام لا يتضح فيه الواقع. الله سبحانه وتعالى في سنته مع عباده وهي سنّة حتى مع الأمم السابقة {أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ} (العنكبوت:2) فسنّة من سنن الله أن يكشف حقيقة انتماء كل منا إلى هذا الدين إلى الإيمان، هل هو مؤمن صادق مع الله سبحانه وتعالى؟
اقراء المزيد